وشيخه الحسن بن زياد ـ إن كانت اللؤلؤى ـ فقد تركه غير واحد من الأئمة وصرح كثير منهم بكذبه (١).
قال النسائى : ليس بثقة ولا مأمون. (٢)
حدثنى محمد بن عثمان قال سمعت يحيى بن معين عن الحسن بن زياد اللؤلؤى فقالك كان ضعيف الحديث. حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول : حسن بن زياد اللؤلؤى كذاب. (٣)
وإن كان غيره فهو مجهول العين والحال.
أما الطريق الثانى : فرواه ابن الجوزى فى موضوعاته عن جابر (٤) وفيه مجاهيل وأحمد بن عبدالرحمن الحرانى ومحمد بن معاوية وقاسم بن مهران.
أما محمد بن معاوية
قال أحمد ويحيى والدار قطنى : هو كذاب.
وقال النسائى : متروك الحديث. (٥)
وأما أحمد بن عبدالرحمن الحرانى
قال أبو عروبة : ليس بمؤتمن على دينه. (٦)
وأما القاسم بن مهران القاضى
قال أبو الفتح الأزدى : هو مجهول. (٧)
________________
١. المصدر.
٢. النسائى كتاب الضعفاء والمتروكين ص ١٧٠.
٣. العقيلى الضعفاء الكبير ج ١ ص ٢٧٧ و ٢٢٨.
٤. إبن الجوزى الموضوعات ج ٢ ص ١٧ و ١٨.
٥. المصدر ص ١٩ و ٢٠.
٦. المصدر.
٧. المصدر.