وشَقْرٌ ، بالفَتْح : جَزِيرَةٌ بها ، شَرْقِيَّهَا.
وشُقْرٌ (١) ، بالضَّمّ : ماءٌ بالرَّبَذَةِ عند جبل سَنَام.
وشُقْرٌ (١) : د للزَّنْجِ ، يُجْلَبُ منه جِنْسٌ منهم مرغُوبٌ فيه ، وهم الذين بأَسْفَلِ حواجِبِهِم شَرْطتانِ أَو ثلاثٌ (٢).
وشَقْرَةُ ، بالفَتْح ، ابنُ نَبْتِ بن أُدَدَ ، قاله ابنُ حبيب.
وشَقْرَةُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ كَعْب بنِ سَعْدِ بن ضبَّةَ بنِ أُدّ ، قاله الرُّشَاطِيّ.
وشُقْرَةُ ، بالضَّمّ ، ابنُ نِكْرَةَ بنِ لُكَيْز بن أَفْضَى بن عبْدَ القَيْسِ.
وشُقُرٌ ، بضَمَّتَيْنِ : مَرْسىً ببَحْرِ اليَمَنِ بَيْنَ أَحْوَرَ وأَبْيَنَ ، وضَبَطَه الصّاغانِيّ هكذا : شُقُرَة والمَشَاقِرُ في قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ الشاعر :
كأَنّ عُرَا المَرْجانِ مِنْهَا تَعَلَّقَتْ |
عَلَى أُمِّ خَشْفٍ من ظِبَاءِ المَشَاقِرِ |
: ع خاصّةً ، وقيل : جمْع مَشْقَرِ الرَّمْلِ ، وقيل : واحدُهَا مُشَقَّر ، كمُذَمَّرٍ.
وقال بعضُ العَرَبِ لراكِبٍ ورَدَ عليه : من أَيْنَ وَضَحَ الرّاكِبُ؟ قال : من الحِمَى ، قال : وأَيْنَ كانَ مَبِيتُك؟ قال : بإِحدَى هذِه المَشَاقِر. والمَشَاقِرُ من الرَّمْلِ : المُتَصَوِّبُ في الأَرضِ المُنْقَادُ المطمئِنُّ ، أَو المَشَاقِرُ : أَجْلَدُ الرَّمْلِ (٣) ، والصوابُ أَنّ أَجْلَدَ الرِّمالِ ما انْقَادَ وتَصَوَّبَ في الأَرضِ ، فهما قَوْلٌ واحِد ، كما صَرَّح به غيرُ واحِدٍ من الأَئِمَّة ، والمصنّفُ جاءَ بأَو الدالّةِ على تَنْوِيعِ الخِلَاف ، فتأَمَّلْ.
والمَشَاقِرُ : مَنَابِتُ العَرْفَجِ ، واحِدَتُهَا مَشْقَرَةٌ.
والشَّقِيرُ ، كأَمِيرٍ : أَرْضٌ ، قال الأَخْطَلُ.
وأَقْفَرَتِ الفَرَاشَةُ والحُبَيَّا |
وأَقْفَرَ بعدَ فاطِمَةَ الشَّقِيرُ |
والشُّقَيْرُ ، ككُمَيْتٍ : ضَرْبٌ مِنَ الحِرْبَاءِ أَو الجَنَادِبِ ، وهي الصَّراصِيرُ. والشُّقَّارَى : الكَذِبُ ، لم يَضْبُطُه ، فأَوْهَم أَن يكونَ بالفَتْحِ وليس كذلك (٤) ، والصَّوابُ في ضَبْطِه بضَمِّ الشين ، وتَشْدِيدُ القَافِ وتخفِيفُها لغتانِ ، يقال : جاءَ بالشُّقّارَى والبُقّارَى والشُّقَارَى والبُقَارَى ، مُثَقّلاً ومخَفّفاً ، أَي بالكَذِب.
والأَشَاقِرُ : حَيٌّ باليَمَنِ من الأَزْدِ ، والنِّسْبَة إِليهم أَشْقَرِيٌّ.
وبنُو الأَشْقَرِ : حَيُّ أَيضاً ، يقال لأُمِّهِم : الشُّقَيْرَاءُ ، وقيل : أَبوهم الأَشْقَر سَعْدُ (٥) بنُ مالِكِ بنِ عَمْرِو بنِ مالِكِ بن فَهْم ، منهم كَعْبُ بنُ مَعْدَانَ الأَشْقَرِيّ ، نَزَلَ مَرْوَ ، رَوَى عن نافِعٍ عن ابنِ عُمَرَ مناولَةً ، ذَكَرَه الأَميرُ.
والأَشَاقِرُ : جِبَالٌ بينَ الحَرَمَيْنِ شَرَفُهَما الله تَعَالَى.
* ومما يستدرك عليه :
الشَّقِرَانُ ـ بفتحٍ فكسر ـ : ـ دَاءٌ يَأْخُذُ الزَّرْعَ ، وهو مِثْلُ الوَرْسِ يعلو الأَذَنَةَ ، ثم يُصَعِّدُ في الحَبِّ والثَّمَرِ.
والشَّقْرَاءُ : قَرْيَةٌ لِعُكْلٍ ، بها نَخْلٌ ، حكاه أَبو رِيَاشٍ ، في تفسير أَشْعَارِ الحَمَاسَة ، وأَنشد لزِيَادِ بن جميل (٦) :
مَتَى أَمُرّ على الشَّقْرَاءِ مُعْتَسِفاً |
خَلَّ النَّقَى بِمَرُوحٍ لَحْمُهَا زِيَمُ (٧) |
وأَشْقَرُ ، وشُقَيْرٌ : اسمانِ.
وجَزِيرَةُ شُقْرٍ ، بالضّمّ : قريةٌ من أَعمالِ مِصْر.
وأَبو بكرٍ أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ العَبّاسِ بنِ الفَرَجِ بنِ شُقَيْرٍ النَّحْوِيّ ، بَغْدَادِيٌّ ، رَوَى عنه أَبو بَكْرِ بنُ شَاذَانَ ، توفِّي سنة ٣١٧.
[شكر] : الشُّكْرُ ، بالضَّمّ : عِرْفانُ الإِحْسَانِ ونَشْرُه ، وهو الشُّكُورُ أَيضاً ، أَو لا يَكُونُ الشُّكْرُ إِلّا عَنْ يَدٍ ، والحَمْدُ يكونُ عن يَدٍ وعن غَيْرِ يَدٍ ، فهذا الفَرْقُ بينهما ، قاله ثَعْلَبٌ ، واستدلَّ ابنُ سِيدَه على ذلك بقول أَبي نُخَيْلَة.
__________________
(١) قيدها في معجم البلدان بوزن جُرَذ.
(٢) في معجم البلدان : شرطان أو ثلاثة.
(٣) اللسان : أجلد الرمال.
(٤) كذا ، وضبطت اللفظة في القاموس بضم الشين وفتح القاف المشددة ، ضبط قلم.
(٥) في جمهرة ابن حزم : سعد بن عائذ بن مالك. قال : الأشاقر ، وهم ولد سعد ..
(٦) في شرح الحماسة للتبريزي ٣ / ١٨٠ وقال زياد بن حمل بن سعد بن عميرة بن حريث ، ويقال زياد بن منقذ وهو أحد بلعدوية.
(٧) نصب متعسفاً على الحال ، والاعتساف الأخذ على غير هداية ولا دراية.