ولد في إحدى قرى أصفهان سنة ١٢٨٤ ونشأ بها ، وفي أصفهان قرأ المقدّمات الأدبية والشرعية على لفيف من الأفاضل ، ثمّ هاجر إلى النجف سنة ١٣٠٨ وأكمل دروسه ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على الشيخ حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد كاظم الخراساني والسيّد محمّد كاظم اليزدي والشيخ فتح الله الشهير بشيخ الشريعة ، وانتقل إلى كربلاء وحضر على الشيخ محمّد تقي الشيرازي وعاد بعد وفاته إلى النجف.
استقل بالتدريس والإفادة مدّة طويلة ، فتخرج من مجلس درسه المئات من المجتهدين والعلماء وأهل الفضل ، ورجع إليه أكثر الشيعة في البلدان الإسلامية بالتقليد ، وعظمت منزلته وطار صيته وبرز كواحد من مراجع الإمامية في هذا القرن والزعماء المعروفين بالحنكة والتدبير ، كان في زمن مرجعيته كثير من المجتهدين لم يتصدوا للمرجعية احتراماً له ، وبعد وفاته طبعت أكثر من أربعين رسالة عملية.
مؤلفاته : (١) أنيس المقلدين ـ رسالة عملية. (٢) حاشية العروة الوثقى. (٣) ذخيرة العباد ـ رسالة عملية فارسية ـ. (٤) صراط النجاة ـ رسالة عملية تركية. (٥) مناسك الحجّ. (٦) وسيلة النجاة ـ رسالة عملية ـ وكلّها مطبوعة.
توفي بالكاظمية مريضاً ٩ ذي الحجة سنة ١٣٦٥ وحمل على الرؤوس مشياً على الأقدام إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢٦.
١٣ ـ السيّد أبو الحسن الصدر (١)
١٣٢٠ ـ ١٣٩٨
السيّد أبو الحسن بن محمّد مهدي بن إسماعيل الصدر الموسوي
عالم أديب شاعر
____________________
١ ـ بغية الراغبين ١ / ٢٣١ ، تاريخ علمي وإجتماعي أصفهان ١ / ٢٧٩.