ولد في الكاظمية ٢١ جمادى الأُولى سنة ١٣٢٠ ونشأ بها على والده العالم الفاضل ، فقرأ المبادي الأدبية والشرعية ، هاجر إلى النجف وحضر به على بعض الأساتذة مدّة ، ثمّ رجع إلى الكاظمية وحضر الأبحاث العالية على أبيه وعمّيه.
هاجر إلى أصفهان سنة ١٣٦٧ وأقام بها مشتغلا بوظائفه الشرعية في التدريس وإمامة الجماعة والإرشاد.
بالإضافة لمقامه العليّ السامي فهو شاعر مجيد تطرق في شعره لمناسبات شتى وله من ذلك مجموعة قيمة.
أُجيز بالرواية عن والده والسيّد عبدالحسين شرف الدين والسيّد حسن الصدر والسيّد نجم الحسن اللكهنوي والسيّد ناصر حسين الكنتوري.
توفي في أصفهان ٢١ شوال سنة ١٣٩٨ ونقل إلى النجف ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٣.
١٤ ـ السيّد أبو طالب الهمداني (١)
... ـ ١٢٦٦
السيّد أبو طالب بن عبدالمطلب بن عبدالصمد الحسيني الهمداني
عالم فقيه
كان في النجف من تلامذة الشيخ محمّد حسن النجفي صاحب الجواهر وعليه تخرج ، وأمره أُستاذه هذا بترجمة (نجاة العباد) إلى الفارسية وطبعت في حياته.
عرف بالعلم الغزير ، والورع والتقوى والصلاح ، حقق في الفقه وأُصوله وبرزت له مؤلفات نافعة.
مؤلفاته : (١) الذخيرة العلوية في الفقه. (٢) كتاب الأُصول. (٣) المواهب العلية وغيرها من المخطوط.
توفي بالنجف شهر صفر سنة ١٢٦٦ ودفن بالصحن الشريف بحجرة رقم ٢.
____________________
١ ـ نقباء البشر ٤٢ ، الذريعة ٤ / ١٤٢ ، ١٠ / ١٧.