خصوصاً ، وفيهم الجمّ الغفير من العلماء والفضلاء والشعراء وعموم الناس ، إلى أن منعت الحكومة العراقية الدفن في الصحن وحُجره سنة ١٤٠٤ هـ.
وجاء الأُستاذ المحقّق كاظم الفتلاوي وجمع في كتابه هذا باقة عطرة من تراجم العلماء والفضلاء والأدباء والشعراء المدفونين في الصحن الحيدري الشريف ، فبلغ ما جمعه خمسمائة وأربع عشرة ترجمة. وهذا لا يمثّل العدد الواقعي للمدفونين في هذا الصحن ، فلم يذكر السلاطين والوزراء والأعيان ، بل لم يذكر كلّ العلماء والفضلاء أيضاً لصعوبة الوقوف عليهم جميعاً بعد أن قامت السلطات بمحو آثار قبورهم.
وأخيراً فإنّنا نتمنّى للمؤلّف الموفقيّة التامة في حياته العلمية ، وهو يعيش بجوار باب علم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والحمد لله ربّ العالمين.
محمد الحسّون ـ ١٧ جمادي الآخرة ١٤٢٧ هـ
muhammad@aqaed.com _ site.aqaed.com/mohammad