إلى قوله :
أقيم على نصر النبي محمد |
|
أقاتل عنه بالقنا والذوابل (١) |
ومنه أيضا قوله يحض النجاشي على نصر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
تعلم مليك الحبش أن محمدا |
|
نبي كموسى والمسيح بن مريم |
أتى بهدى مثل الذي أتيا به |
|
فكل بأمر الله يهدي ويعصم (٢) |
وإنكم تتلونه في كتابكم |
|
بصدق حديث لا حديث المبرجم (٣) |
وإنك ما تأتيك منا عصابة |
|
بفضلك إلا عاودوا بالتكرم |
__________________
(١) أي الرماح الذوابل ، سميت بذلك ليبسها ولصوق ليطها ، يعني قشرها «المخصص. السفر السادس : ٣١».
(٢) في هذا البيت إقواء ظاهر ، إذ أن حركة حرف الروي الكسر وجاءت هنا مضمومة إقواء.
(٣) من البرجمة وهي : غلظ الكلام «النهاية ـ برجم ـ ١ : ١١٣
ولعلها «الترجم» من الرجم. وهو القول بالظن والحدس «لسان العرب ـ رجم ـ ١٢ : ٢٢٧».