وليعلم الوهابيون علماً جازماً حاسماً لكل وهم وشبهة ان اليد التي اصبحت تضرب بهم المسلمين اليوم سوف تضربهم بغيرها غداً فلينتبهوا ولينتهوا قبل ان يقعوا في حفائر السياسة السحيقة ، ومهاويها العميقة ، والى الله سبحانه نضرع راغبين اليه وحده في ان يجمع الكلمة ويؤلف شمل الامة ويوقظهم من سنة هذه الغفلة التي اوشكت ان تكون حتفاً قاضياً عليهم أجمع ؛ والى الله تصير الامور ، ومنه البعث وإليه النشور.
* * *
٣٨