ومن سورة الأنعام (١)
وهي مائة وستّون آية وسبع آيات. [مكّيّة بلا خلاف] (٢).
قال عطاء : نزلت هذه السّورة جملة واحدة بمكّة (٣) على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ (٤) في خرقة خضراء من سندس (٥) الجنّة ، يحفّها سبعون ألفا من (٦) الملائكة (٧).
__________________
(١) ب زيادة : مكّيّة.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في ب.
(٤) ب زيادة : بمكّة.
(٥) ب زيادة : من.
(٦) ليس في ب.
(٧) روي الكليني عن أبي علي الأشعري عن محمّد بن حسّان عن إسماعيل بن مهران بن الحسن بن عليّ ابن أبي حمزة رفعه قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : إنّ سورة الأنعام نزلت جملة شيّعها سبعون ألف ملك حتّى أنزلت على محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ فعظّموها وبجّلوها فإنّ اسم الله عزّ وجلّ فيها في سبعين موضعا ولو يعلم النّاس ما في قراءتها ما تركوها. الكافي ٢ / ٦٢٢ ، ح ١٢ ونحوه أو مثله في تفسير العيّاشي وتفسير القمّي ١ / ١٩٣ وعنها كنز الدقائق ٤ / ٢٧٨ و ٢٧٩ والبرهان ١ / ٥١٤ و ٥١٥ ونور الثقلين ١ / ٦٩٦.