ـ صلّى الله عليه وآله] ـ (١) يدعو النّاس ، (٢) [فجاء إليه] (٣) ثلاثون رجلا [من أصحابه] (٤) فحموه منهم حتّى انكشفوا عنه.
ورماهم (٥) ابن أبي وقّاص ، حتى اندقّت سية قوسه.
وأصيبت يد طلحة بن عبيد الله فيبست (٦) فمسح النّبيّ ـ عليه السّلام ـ يده المباركة عليها فرجعت إلى ما كانت.
وأصيبت عين فهر (٧) بن النّعمان حتّى وقعت على وجنته ، فردّها النّبيّ ـ عليه السّلام ـ كأحسن ما كانت.
[وأخبر] (٨) عليّ ـ عليه السّلام ـ [بأنّ النّبيّ (٩) ـ عليه السّلام ـ] (١٠) قد قتل ، فأقبل كالأسد الضّاري ليستبين حال النّبيّ ـ عليه السّلام ـ وبه نيف وستّون طعنة وضربة ورمية. فرآه حيّا ، فحمد الله ـ تعالى ـ. وجعل النّبيّ ـ عليه السّلام ـ يمسح جراحات عليّ ـ عليه السّلام ـ بيده المباركة وهي تلتئم بإذن الله ـ تعالى ـ.
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) م ، ج ، د زيادة : ويناديهم بأسمائهم فتراجعوا.
(٣) ب : إليه فأتوا من أصحابه.
(٤) ليس في ب.
(٥) ب : ورمى سعد.
(٦) الصواب ما أثبتناه من مجمع البيان ولكن في النسخ : فنقيت.
(٧) ب : قتادة.
(٨) ب : وسمع.
(٩) ب : بالنّبيّ بدل بأنّ النّبيّ.
(١٠) ليس في د.