مدحه هكذا : الامام الاجل شمس الدين جمال الاسلام ، العالم الفقيه ، نجم الاسلام ، تاج الانام مفتى آل الرسول (١).
٤ ـ وقال العلامة المجلسي في اول البحار : وكتاب العمدة وكتاب المستدرك كلاهما في اخبار المخالفين في الامامة للشيخ ابي الحسين يحيى بن (الحسن بن الحسين بن علي بن محمد) بن البطريق الاسدي (٢).
ثم قال : وكتاب العمدة ومؤلفه مشهوران مذكوران في اسانيد الاجازات واما المستدرك فعندنا منه نسخة قديمة نظن انها بخط مؤلفها (٣).
٥ ـ وقال في الروضات بعد نقل ما ذكره الشيخ الحر في امله في حقه : وفي بعض كتب الاجازات اكتناء الرجل بابي زكريا وفي بعضها تلقبه بشمس الدين ، شرف الاسلام.
ثم قال ويروى في الاغلب عن عماد الدين محمد بن القاسم الطبري ، وهو يروى عن الشيخ ابي علي ، ولد شيخنا الطوسى (٤).
٦ ـ وقال الميرزا الاستر آبادي في رجاله الكبير : يحيى بن الحسن ...
كان عالما فاضلا ، محدثا ، محققا ، ثقة ، صدوقا ، له كتب ...
إلى آخر ما ذكره الشيخ الحر العاملي في امله (٥).
٧ ـ وقال المحدث النوري : الشيخ الاجل شمس الدين أبو الحسين أو أبو زكريا كما في اجازة العلامة لبني زهرة : يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الحلى الاسدي مؤلف كتاب العمدة الذي جمع فيه ما في الصحاح الستة وتفسير الثعلبي ومناقب ابن المغازلى من مناقب امير المؤمنين عليه السلام بحيث لم يغادر شيئا من ذلك ولم يذكر فيه شيئا من غيرها ، ولم يسبقه إلى هذا التأليف البديع
__________________
(١) رياض العلماء ج ٥ ص ٣٥٨.
(٢) و (٣) بحار الانوار ج ١ ص ١٠ و ٢٩.
(٤) روضات الجنات ج ٨ ص ١٩٦.
(٥) منهج المقال ص ٥١٣.