لإطالة الاستدلال له) (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبيّ الهادي : ١٣. ١٤. ١٦ ط. مصر و ٢٣ و ٤٠ ط. بيروت. الباب الأول. ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقّهم من الآيات).
* وقال ابن حجر : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [الأحزاب : ٣٣] أكثر المفسّرين على أنها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين (الصواعق المحرقة : ١٤٣ ط. مصر ، وط. بيروت : ٢٢٠ الباب الحادي عشر ، في الآيات الواردة فيهم ، الآية الاولى).
* وقال في موضع آخر بعد تصحيح الصلاة على الآل : .. فالمراد بأهل البيت فيها وفي كلّ ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله صلىاللهعليهوسلم وهم مؤمنو بني هاشم والمطّلب ، وبه يعلم أنّه صلىاللهعليهوسلم قال ذلك كلّه (مراده الروايات التي حذفت الآل كما في الصحيحين ، والروايات التي أثبتت الآل) فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظه الآخر ، ثمّ عطف الأزواج والذرّيّة على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنّهما ليسا من الآل ، وهو واضح في الأزواج بناء على الأصحّ في الآل أنّهم مؤمنو بني هاشم والمطّلب ، وأمّا الذرّيّة فمن الآل على سائر الأقوال ، فذكرهم بعد الآل للإشارة إلى عظيم شرفهم (الصواعق المحرقة : ١٤٦ ط. مصر و ٢٢٤. ٢٢٥ ط. بيروت ، باب ١١ ، الآيات النازلة فيهم. الآية الثانية).
* وقال النووي في شرح صحيح مسلم : وأمّا قوله في الرواية الاخرى : «نساؤه من أهل البيت ولكن أهل بيته من حرم الصدقة».
قال : وفي الرواية الاخرى : «فقلنا : من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال : لا».
فهاتان الروايتان ظاهر هما التناقض ، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنّه قال : «نساؤه لسن من أهل بيته» ، فتتأول الرواية الاولى على أنّ المراد أنهنّ من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم ... ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة (صحيح مسلم بشرح النووي : ١٥ / ١٧٥ ح ٦١٧٥ كتاب الفضائل. فضائل عليّ).
* وقال السمهودي : وحكى النووي في شرح المهذّب وجها آخر لأصحابنا : أنّهم عترته الذين ينسبون إليه صلىاللهعليهوسلم قال : وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبدا ، حكاه الأزهري وآخرون عنه. انتهى.
وحكاه بعضهم بزيادة أدخل الأزواج (جواهر العقدين : ٢١١ الباب الأول ، وبهامشه : شرح المهذب : ٣ / ٤٤٨).
* وقال الإمام مجد الدين الفيروزآبادي : المسألة العاشرة : هل يدخل في مثل هذا الخطاب (الصلاة على النبيّ) النّساء؟ ذهب جمهور الأصوليين أنّهنّ لا يدخلن ، ونصّ عليه