الشافعي ، وانتقد عليه ، وخطىء المنتقد (الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر : ٣٢ الباب الأول).
* وقال الملّا عليّ القاري : الأصحّ أنّ فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلّا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها فإنّهم يفضّلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان ؛ لقربهم من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ؛ فهم العترة الطاهرة والذرّيّة الطيّبة الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا (شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة : ٢١٠ مسألة في تفضيل أولاد الصحابة).
* وقال السمهودي بعد ذكر الأحاديث في إقامة النبيّ آله مقام نفسه وذكر آية المباهلة وأنّها فيهم : وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد من الآيتين (المباهلة والتطهير) (جواهر العقدين :٢٠٤ الباب الأول).
* وقال الحمزاوي : واستدلّ القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم جاء ومعه عليّ وفاطمة والحسن والحسين ..» وذكر أحاديث الكساء ، إلى أن قال : ويحتمل أنّ التّخصيص بالكساء لهؤلاء الأربع لأمر إلهيّ يدلّ له حديث أمّ سلمة ، قالت : «فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي» (مشارق الأنوار للحمزاوي : ١١٣ الفصل الخامس من الباب الثالث. فضل أهل البيت).
* وقال القسطلاني : ان الراجح أنّهم من حرمت عليهم الصدقة ، كما نص عليه الشافعي واختاره الجمهور ويؤيده قوله صلىاللهعليهوسلم للحسن بن عليّ : إنّا آل محمّد لا تحل لنا الصدقة ، وقيل المراد بآل محمّد أزواجه وذرّيّته.
ثمّ ذكر بعد ذلك كلام ابن عطيّة فقال : الجمهور على أنّهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين وحجتهم ((عَنْكُمُ) و (يُطَهِّرَكُمْ)) بالميم (المواهب اللدنية : ٢ / ٥١٧. ٥٢٩ الفصل الثاني من المقصد السابع).
* وقال أبو منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أمّ سلمة : «وأهل البيت رسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين» هذا حديث صحيح ... والآية نزلت خاصّة في هؤلاء المذكورين (كتاب الأربعين في مناقب أمّهات المؤمنين : ١٠٦ ح ٣٦ ذكر ما ورد في فضلهنّ جميعا).
* وقال ابن بلبان (المتوفى ٧٣٩ ه) في ترتيب صحيح ابن حبّان : ذكر الخبر المصرّح بأنّ هؤلاء الأربع الذين تقدّم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى صلىاللهعليهوسلم ، ثمّ ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ٩ / ٦١ ح ٦٩٣٧ كتاب المناقب ، ويأتي الحديث بتمامه).