الترمذي : الروح : الراحة في القبر ، والريحان : دخول الجنة.
بسام بن عبد الله : الروح : السلامة ، والريحان : الكرامة.
شعر : (١) الروح معانقة الأبكار والريحان موافقة الأبرار بحران الروح كشف الغطاء والريحان الروية واللقاء.
وقيل : الروح : الراحة ، والريحان : النجاة من الآفة ، وقيل : الروح : الموت على الشهادة ، والريحان : نداء السعادة ، وقيل : الروح : كشف الكروب ، والريحان : غفران الذنوب ، وقيل : الروح : الثبات على الايمان ، والريحان : نيل الأمن والأمان.
وقيل : الروح فضلة ، والريحان : [فضالة (٢)]. وقيل : الروح تخفيف الحساب ، والريحان : تضعيف الثواب.
وقيل : الروح عفو بلا عتاب ، والريحان : رزق بلا حساب.
ويقال : (فَرَوْحٌ) للسابقين (وَرَيْحانٌ) للمقتصدين (وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) للطالبين.
وقيل : الروح لأرواحهم ، والريحان لقلوبهم والجنة لأبدانهم والحق لأسرارهم.
(وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ) رفع على معنى : فلك سلام ، وهو سلام لك ، أي سلامة لك يا محمد منهم فلا تهتمّ لهم فإنهم سلموا من عذاب الله.
وقال الفراء : مسلّم لك أنهم من أصحاب اليمين. أو يقال لصاحب اليمين : إنه مسلم لك أنك (مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) وقيل : فسلام عليك (مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ).
(وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ) وهم أصحاب المشأمة (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) وإدخال النار (إِنَّ هذا) الذي ذكروا (لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) أي الحق اليقين فأضافه إلى نفسه ، وقد ذكرنا نظائره.
قال قتادة : في هذه الآية : إن الله عزوجل ليس تاركا أحدا من الناس حتى يقفه على اليقين من هذا القرآن ، فأما المؤمن فأيقن في الدنيا فنفعه ذلك يوم القيامة ، وأما الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه.
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ) فصلّ بذكر ربك وأمره. وقيل : فاذكر اسم ربك (الْعَظِيمِ) وسبّحه.
__________________
(١) كذا في المخطوط وليس هو بشعر.
(٢) في المخطوط فضلة في الموضعين.