ياقوت (١٢) والسمعاني (١٣) ونسب إليها أحمد بن عيسى الكراجكي ، وأخاه علي بن عيسى الكراجكيّ .
٣ ـ نسبه إلى ( كراجُك ) بضمّ الجيم بعض من ترجم له من أجلّة العلماء (١٤) .
٤ ـ لا يؤيّد كونه منسوب إلى ( الكراجك ) بكسر الجيم ، إلّا دليل واح ، هو أنّ البعض عنونه بالخيميّ (١٥) ، ولعلّ هذه النسبة لحقته من بعض الديار التي وطنها خلال تجواله .
دليلنا على ذلك قول صاحب الروضات : « ويظهر من طرق رواياته المذكورة في كنز الفوائد وغيره أنّه كان سائحاً في البلاد ، وغالباً في طلب الفقه والحديث والآدب وغيرها ، إلّا أنّ معظم نزوله وتوطّنه كان بالديار المصريّة . . . ـ إلى أن قال : ـ وكان الخيم أو ذو الخيم أو ذات الخيم الواقع إليها النسبة من المواضع الواقعة في تلك الديار » . . . (١٦) والله أعلم ، وهو المسدّد للصواب .
تكاد المصادر التي ترجمت له تجمع على أنّ وفاته كانت بصور ، في ثاني ربيع الآخر ـ سنة ( ٤٤٩ ) هـ . ق ـ (١٧) رضوان الله تعالى عليه .
* * *
______________________________
(١٢) معجم البلدان ٤ : ٤٤٣ .
(١٣) الأنساب ١٠ : ٣٧٢ ، إلّا أنّه ضبطها بفتح الجيم .
(١٤) انظر : الكنى والألقاب ٣ : ٨٨ ، طبقات أعلام الشيعة ـ القرن الخامس ـ : ١٧٧ .
(١٥) العبر ٢ : ٢٩٤ ، مرآة الجنان ٣ : ٧٠ ، معجم المؤلفين ١١ : ٢٧ و ٨ : ٤٩ .
(١٦) روضات الجنّات ٦ : ٢٠٩ / ٥٧٩ .
(١٧) سير أعلام النبلاء ١٨ : ١٢١ / ٦١ ، شذرات الذهب ٣ : ٢٨٣ ، العبر ٢ : ٢٩٤ ، لسان الميزان ٥ : ٣٠٠ / ١٠١٦ ، هدية العارفين ٢ : ٧٠ ، الأعلام ـ للزركلي ـ ٦ : ٢٧٦ ، أعيان الشيعة ٩ : ٤٠٠ .