|
متى تجليتَ يا مهديَّ أمتنا |
|
|
و« طورُ سينينَ » من وجدٍ به خشعا |
|
|
أو إن ظهرت على « حوريبَ » فانصدعت |
|
|
أركانه الشمُّ خوفاً منك أو طمعا |
|
|
أو إن بلغت ضفافاً زغردت فرحا |
|
|
و« عينُ شمسٍ » تحيّي البدر أَن طلعا |
|
|
تجدْ على النيل أكباداً مُحرَّقةً |
|
|
من لاهب الشوق ، والأنجاب ، والتبعا |
|
|
ومنبراً مورق الأعواد شيده |
|
|
قوم رأوا فيك صوت العدل مرتفعا |
|
|
موطئون لامر الله ، قد زحفوا |
|
|
عرمرماً ثائر النقعاء مُدَّرِعا |
|
|
فخض غمار الوغى ، فالخيل شاخصةٌ |
|
|
قد سدّت الأفْق والوديان والتّلعا |
|
|
وارفع لواء الهدى من بعد ما سقطت |
|
|
رايات مُلك عضوض بادَ وانتُزعا |
|
|
يا مَظهر الحق فوق الأرض عاينه |
|
|
أهل الكشوف .. ( وما راءٍ كمن سَمعا ) .. ! |
|
|
اظهر على ظهرها ، واسلك مناكبها |
|
|
واجعل من القفر روضاً زاهراً مَرِعا |
|
|
لو ضاقت الأرض ـ والأفلاك قد خُلقت |
|
|
لكم ، ولولاكم الخلاق ما بَدَعا ـ |
|