وتُعييني كل مذاهب تلك المعمورةِ
وتضيق عليّ الأرض بما رحبت
وأباع كما العبد الآبقِ
في السوق الممتدةِ
|
من « طنجةَ » حتى « جاكرتا » |
ومعي يرسف في قيد الرق الأسودِ
|
مليارْ .. !! |
يا أنتَ ..
وأنت القمر المنفيُّ
|
إلى « الربذةِ » |
والشمس الطالعةُ
|
من « البرسبوليسِ » |
وصوت الفجر النائي
|
عن ظلمات « الحبشةِ » |
وشهيد الأمّةِ « عمَّارْ » .. !
يا أنتَ ..
وأنت الأتباعُ وقد هبّوا لمؤازرتي
في « عام الفيلِ » ..
وأنت « طيور أبابيلِ »
|
وأنت الأحجارْ .. |
يا أنتَ ..
|
وأنت النائم فوق سريري |