|
وقبل الأعصُرْ .. |
مهدك فُلكٌ يتلو طوفان الآيات النبويةِ
|
للعطش الشيعيِّ |
فشاطئه ( عيبة علم اللهِ )
وضفته ( الكوثر )
بهرتني أعراس الوجدِ
وقد كنت من ابيضت عيناهُ
من الحزن الجارفِ
فتمسّح في مهدك يوم الميلادِ
فأشرق فيه الشوق اليعقوبيُّ
|
وأبصَرْ .. !! |
رقصت فوق شفاهي كلمات الولهِ
كغصن البانِ
تمايل .. وتثنَّى
حتى صار نسيماً .. فتكسَّرْ ..
وتغنت باسمك شمعات عيوني
وفراشاتُ الصبح الحالمِ
وسط الأنداء الفضيةِ
في صحو البلورِ .. على طبق جفوني ..
فتحول صوف الأعرابِ حريرًا
|
وتبدل صخر البيداءِ |