يا أيها السِّفر المبين ، ومن له |
|
|
|
علمُ الكتاب ، وجلّ من لا يبخلُ ..! |
|
لم أختلقْ فضلاً ، ولكن أُنزلت |
|
|
|
سور الكتاب به ، وعزَّ القائلُ ..! |
|
بحر من الآلاء ليس يحدّه |
|
|
|
حدٌّ ، فلا شطٌّ له أو ساحلُ |
|
|
|
|
|
|
|
تحلوا المدائح في الأمير ، وتكتسي |
|
|
|
ثوباً من النور البهيّ ، وتجمُلُ |
|
يا والد الحسنين ، مدحك شاقني |
|
|
|
فمضيتُ ، يحفزني الرضيُّ ودعبلُ |
|
نالا بمدحك جنتين ، فليتني |
|
|
|
بعضَ الذي نالا أنول وأحصلُ |
|
حسبي عليٌّ موئلاً يوم الزحا |
|
|
|
مِ ، إذا دعا الداعي وعزّ الموئلُ |
|
فاذا وجدتُ صحيفتي مسودَّةً |
|
|
|
وعلمتُ أنّ السيئاتِ الأثقلُ |
|
ناديتُ من أحببته متحسّراً |
|
|
|
ودموعُ عيني في خشوع تهطلُ |
|
فلعله يمحو الذنوبَ بحبّه |
|
|
|
والعفوُ من عند الحبيب مُؤَمَّلُ ..! |
|
١٩٩٣