وتعودت أجفاننا برموشها السوداءِ
أن تغفوا ..
وتحلمَ أنّ أشواك الظلامِ
غدت نجيماتٍ .. وزهرَا
حتى مآقينا .. ترجح أن تشبَّ
الامنياتُ الزغْبُ .. في أرحامها البتراءِ
|
جمرَا .. |
فاذا صحت .. ورأتك واقعَها المضيءَ
تَحيَّرَتْ .. !
وهي التي لم تحتضن أهدابُها
من قبلُ .. لالاءً .. وبدرَا
حتى المآذنُ ..
والسواقي ..
|
والفصول الخضرُ |
ما عادت تؤذّنُ
أو ترش على التلال ندًى
وتكبيراً .. وغزلاناً
وزغردةً .. وعطرَا
حتى المواسمُ .. والمواكبُ
|
والكواكبُ |
لم تعد تُضفي على الأعشاشِ
|
والأعشابِ والليل الحزينِ |