فبئس من جافى .. وعزّك في الخطابِ
|
وأرجفا .. ! |
لو لم يكن نصراً ..
فكيف بغى معاويةٌ عليك
|
وما وفىٰ .. ؟! |
مهدتَ للثوار دربهم الطويلَ
فحمحمت خيل الحسينِ
وأدرك التاريخ أن النخلَ
حين يموت من ظمأٍ
يظل على الدوام مرفرفاً
ومعانقا هام السماء
|
وواقفَا |
يا أيها المظلومُ ..
أمنحك الفؤاد مفتتَ الرئتينِ
يخفق .. نازفَا
أهديك في الميلاد تاريخاً
وشمساً لا تغيبُ ومصحفَا |
|