٣ ـ السلطة التنفيذية : وهي الحكومة بما فيها من الوزارات والادوائر الرسمية وغير الرسمية.
والملكية هذه تختلف من حيث نفوذ الملك في السلطات الثلاث ، فمنهم (أي الملوك) من يصدر الأوامر التى يجب تنفيذها من قبل السلطات الثلاث ، وهي جميعا ذات صبغة ظاهرية لا تقوم بأي عمل صغير أو كبير إلا بإرادته ، وليس لها أي قدرة على أي عمل إلا إذا شاء. فهي حكومة دكتاتورية مطلقة في الحقيقة.
وثمة ملكية أخرى ليس لها أي صفة مما مر أعلاه ، سوى المصادقة على القوانيى وذلك والمظهر القديم لتوحيد السلطات ، وليس للملك أي مداخلة غير الصادقة
وهناك ملكية ثالثة يختلف ملكها في حق المداخلة في أمور السلطات ، وهي قائمة على نظام حقوق الفرد ومصالحه في المجتمع.
جمهورية ديمقراطية
وفيها يتمتع رئيس الجمهورية بنفس ما يتمتع به الملك من السلطات.
ومن رؤساء الجمهوريات من فرض نفسه فرضا على الشعب ، وإن ألف تلك السلطات الثلاث وسمي رئيسا ، فهو في الواقع دكتاتور مطلق. وقد يحيط نفسه بأفراد باسم هيئة القيادة أو أمناء الشعب ، بيد أنه لا يجرؤ احدهم على مخالفته في كثير من الأحيان ، فهو إما دكتاتور مطلق أو شبه دكتاتور.
الحكومة الشيوعية
وتختلف عن الأولى من حيث النظام الاقتصادي الجمعي ، وإن كل شئ في الدولة مشاع للجميع ، والخدمة جماعية ، وليس الفرد فيها كما هو في الحكومة