الصحابة مثل الزبير ، وطلحة ، وسلمان الفارسي ، وأبي ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وعمار بن ياسر ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وبريدة الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، وأبو الهيثم ابن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ذي الشهادتين ، وأبي ايوب الأنصاري ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وسعد بن عبادة ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس ، وزيد بن أرقم ، والبراء بن عازب ، هؤلاء وطائفة من الخزرج سموا بالروافض لرفضهم بيعة أبي بكر ، ذكرهم ابن حجر العسقلاني ، والبلاذري في تاريخه ، ومحمد خاوند شاه في روضة الصفا ، وابن عبد البر في الاستيعاب وغيرهم.
كما امتنع علي عليهالسلام وبنو هاشم عن البيعة وأجبروهم عليها وهددوهم بالقتل ، وقد ثبت ان بيعة علي عليهالسلام رغم تهديده جرت بعد وفاة الصديقة الطاهرة بضعة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما ذكر ذلك البخاري ج ٣ ص ٣٧ في صحيحه في باب غزوة خيبر ، ومسلم بن حجاج ج ٥ ص ١٥٤ من صحيحه أيضا في باب قول النبي لا نورث ، كما نقل عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري ص ١٤ : البعض قال في وفاة فاطمة عليهاالسلام إنها ماتت بعد ٧٥ يوما من وفاة أبيها ، ومنهم ابن قتيبة ، والأغلب قالوا إنها توفيت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها حيث بايع علي عليهالسلام وبنو هاشم ، وقال المسعودي في مروج الذهب ج ١ ص ٤١٤ : «ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة» ، ومن روى بيعة علي عليهالسلام بعد ستة أشهر من الثقات ابراهيم بن معد الثقفي ، كما ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، كما نقل بن أبي الحديد في ج ٢ ص ١٨ لشرح النهج عن الزهري عن عائشة : «فلم يبايعه على ستة أشهر ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي عليهالسلام» : وأيد ذلك أحمد بن أعثم الكوفي الشافعي في الفتوح ، والحميدي في الجمع بين الصحيحين عن نافع عن الزهري.
ولم يبايع علي عليهالسلام الا قسرا أو بعد أن هددوه مرارا ، ومنها هجومهم على داره