والحسين وفاطمة» (١)
وجاء في القرآن في سورة حم الشورى (قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى (٢) ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور رحيم. ام يقولون افترى على الله كذبا) وقد رووا انه لما نزلت هذه الاية قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم :
(علي وفاطمة وابناهما) (٣)
__________________
(١) في الكلمة الغراء ص ٧ وقد اورد الامام جلال الدين السيوطي في تفسير هذه الاية من كتابه الدر المنثور عشرين رواية من طرق مختلفة في ان المراد من اهل البيت هنا انما هم الخمسة لاغير. وذكر بن جرير الطبري ـ كما في الشرف المؤبد للنبهاني ـ خمس عشرة رواية باسانيد مختلفة في قصر الاية عليهم بالخصوص.
(٢) القربى كالزلفي وهي بمعنى القرابة والاستثناء والمعنى لا اسألكم على اداء الرسالة من الاجر الا ان تودوا قرابتي ويصح الاستثناء منقطعا اي لا اسألكم عليه اجرا ولكن اسألكم ان تودوا قرابتي.
(٣) اخرجه احمد والطبراني والحاكم وابن ابي حاتم عن ابن عباس كما في الصواعق المحرقة لابن حجر واخرجه ايضا عنه ابن المنذر وابن مردويه والمقريزي والبغوي والثعلبي في تفسيرها والسيوطي في درره المنشورة صرح بذلك النبهاني في اربعينه في الشرف المؤيد.