محمد البكري المكي الحنفي فروعاً والاشعري أصولاً المعروف بأخطب إلى أن قال تخرج به عالم في الآداب من الافاضل الأكابر فقهاً وأدباً والأماثل الاكارم حسباً ونسباً » (١).
هذا بعض ما وقفت عليه من النصوص حول المترجم له وقد طرحه غير هؤلاء من أصحاب المعاجم بالثناء والاطراء ولا ارى حاجة لنقل كلماتهم ومن اراد التوسع فليرجع إلى التعليقات (٢)
تسليط الضوء على حياة المؤلف :
ولأجل تسليط الضوء على بعض النواحى من خصوصيات المؤلف ومشايخه في الرواية والرواة عنه نأتي بما يلي :
أ ـ الاختلاف في اسمه :
يلاحظ الاختلاف في اسمه بين أصحاب المعاجم فعرفه « ابن عساكر » ومحمد بن عبداللحى اللكنوى الهندي ـ كما عرفت ب « أحمد بن مكي » لكن غيرهم عرفوه ب « موفق » بن أحمد ، والظاهر المتضافر هو الثاني واكثر المعاجم عليه وذكر العلامة الاميني في تعليقته أن الشاعر ذكر اسمه في شعره موفقا ولكن لم يذكر شعره الذي جاء فيه اسمه(٣).
ب ـ الاختلاف في اسم جده :
ويلاحظ الاختلاف أيضا في اسم جده فهل هو « محمّد » كما عليه القفطي
__________________
(١) المناقب للخوارزمي ـ طبع النجف ـ المقدمة ص ١٦.
(٢) هدية العارفين ج ٢ ص ٤٨٢ ـ ريحانة الأدب ج ١ ص ٤٧ ـ دائرة المعارف للأعلمي ج ٣ ص ٣١١ ـ معجم المطبوعات ج ٢ ص ١٨١٧ ـ العبقات ، ج ٦ ص ٥٧٨. نقلاً عن العماد الاصفهاني والمجلد الثاني من مجموعة رسائل رشيد الدين الوطواط ففيها قصيدتان في مدح المؤلف كل ذلك يعرب عن مكانة المؤلف العلمية وسمو مقامه وشهرته الطائلة التي دفع أصحاب المعاجم إلى التنويه باسمه وكتبه ومشايخه وتلامذته وإن لم يستوفوا حقه وسيوافيك اسماء مشايخه والرواة عنه.
(٣) الغدير : ج ٤ ص ٣٩٨.