الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، عن بعض أهله ، عن أبي رافع ـ مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ قال : خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلىاللهعليهوآله برايته ، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود ، فطرح ترسه من يده فتناول علي باب الحصن فترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم القاه من يده فلقد رأيتنى في نفر من سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب ما استطعنا ان نقلبه (١).
٢٠٧ ـ وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، اخبرنا أبو عبد الله الصفار ، حدثنا ابراهيم بن اسماعيل الشوطي ، حدثنا فضيل بن عبد الوهاب ، حدثنا المطلب بن زياد ، عن ليث ، عن أبي جعفر ، عن جابر بن عبد الله قال : حمل علي عليهالسلام باب خيبر يومئذ فجرب بعده فلم يحمله إلا أربعون رجلا (٢).
٢٠٨ ـ وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق بن يسار قال : قال علي بن أبي طالب عليهالسلام حين ناول فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله السيف :
أفاطم هاك السيف غير ذميم |
|
فلست ب رعديد ولا بلئيم |
لعمري لقد اعذرت عن نصر أحمد |
|
ومرضاة رب بالعباد رحيم |
__________________
(١) الحديث رواه أحمد في المسند ٦ / ٨ ورواه أيضا الجويني في فرائد السمطين ١ / ٢٦١.
(٢) تاريخ بغداد ١١ / ٣٤٢ وفيه جربوه .. كنز العمال ١٣ / ١٣٦ مع اختلاف يسير ورواه أيضاً الجويني في فرائد السمطين ١ / ٢٦١.