٢٦٢ ـ وعن علي عليهالسلام : ان في كتاب الله لآية ، ما عمل بها احد قبلى ولا يعمل بها احد بعدي [ وهي ] « يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة » [ عملت بها ] ثم نسخت (١) وقيل عمل بها افاضل الصحابة منهم علي والاول أظهر.
٢٦٣ ـ وعن ابن عمر انه قال : ثلاث لعلي وددت أن تكون لي واحدة منهن كانت أحب الي من حمر النعم : تزويجه فاطمة ، واعطاؤه الراية يوم خيبر وآية النجوى (٢).
٢٦٤ ـ قوله تعالى : « يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات بيايعنك » (٣) روى الزبير ابن العوام قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يدعو النساء إلى البيعة حين نزلت هذه الآية ، فكانت فاطمة بنت اسد ام علي بن أبي طالب عليهالسلام أول امرأة بايعت (٤).
٢٦٥ ـ وعن جعفر بن محمد : ان فاطمة بنت أسد أول امرأة هاجرت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله من مكة إلى المدينة على قدميها ، وكانت ابر الناس برسول الله صلىاللهعليهوآله (٥).
وسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ان الناس يحشرون يوم القيامة عراة فقالت : واسوأتاه ، فقال لها : اني اسأل الله ان يبعثك كاسية ، وسمعته يذكر ضغطة القبر ، فقالت : واضعفاه ، فقال : انى أسأل الله ان يكفيك ذلك.
__________________
المغازلي / ٣٢٥ وما بعدها ـ تفسير الطبري ٢٨ / ١٤.
(١) لهذا الحديث ايضاً مصادر كثيرة منها : تفسير الطبري ٢٨ / ١٤ وتفسير الكشاف ٣ / ٢١٠ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ١٨٧.
(٢) الحديث ليس في الاصلين ، ولكن موجود في المطبوع بالنجف.
(٣) الممتحنة : ١٢.
(٤) و (٥) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ١ / ١٤.