أخرجه أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري وأبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري عن قتيبة بن سعيد.
٧ ـ أنبأني سيد القراء أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار [ الهمداني ] ، قال أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقري ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني ، حدثنا محمود بن محمد المروزي ، حدثنا حامد بن آدم المروزي ، حدثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : لما آخى النبي صلىاللهعليهوآله بين أصحابه وبين المهاجرين والانصار فلم يواخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم ، خرج علي عليهالسلام مغضباً حتى أتى جدولا من الارض فتوسد ذراعه وسفت (١) عليه الريح ، فطلبه النبي صلىاللهعليهوآله حتى وجده فوكزه برجله فقال له : قم ، فما صلحت إلا أن تكون أبا تراب ، أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والانصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه ليس بعدى نبي ، ألا من أحبك حف بالأمن والايمان ؛ ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية ، وحوسب بعمله في الإسلام (٢).
٨ ـ وأخبرني الإمام الحافظ زين الدين شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب الي من همدان. أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد الحداد. أخبرني الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني. قال أخبرت عن الحسين بن الحكم الحبرى. حدثنى حسن بن الحسين العرنى ، حدثنى عيسى بن عبد الله
__________________
احمد بن حنبل في مسنده ٤ / ٢٦٣ عن عمار.
(١) وفي [ و ] : تسفى.
(٢) كنز العمال ١١ / ٦٠٧ و ١٣ / ١٥٩ ـ ونظيره في تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ١ / ١٢٦ ـ ح ١٥٢ ـ وورد نظيره ايضا في مجمع الزوائد ٩ / ١١١ وأيضا نظيره في فضائل الصحابة لابن حنبل ٢ / ٦٥٦ ـ ح / ١١١٨.