غيرهما ومن تأمل في ما ذكرنا في هذه الوريقات من الاحاديث كاحاديث السفينة واحاديث الاما ، واحاديث الثقلين واحاديث الخلفاء والائمة الاثنى عشر وحديث في كل خلف وحديث من سره وحديث من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية وغيرها يقطع بعدم خلو الزمان من امام معصوم من اهل البيت عليهم السلام وانحصار الائمة المعصومين في الائمة الاثنى عشر عليهم السلام الى قيام الساعة ، وانهم خلفاء الرسول في بيان الاحكام وتبليغ مسئل الحلال والحرام وتفسير القرآن والرياسة العامة ، وانهم والكتاب العزيز خليفتاه وهما لا يفترقان عن الاخر حتى يردا على الحوض ونختم الكلام بما اخرجه الحافظ عبد العزيز بن الاخضر على ما حكى عنه في ينابيع المودة (ص ٢٧٣) وابن حجر في الصواعق (ص ٥٠) ان الامام زين العابدين عليه السلام كان إذا اتلى قوله تعالى : يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.
يقول في دعا ، طويل ، وذهب آخرون الى التقصير في امرنا واحتجوا بمتشابه القرآن ، وتاولوا بارائهم ، واتهموا ماثور الخبر (الى ان قال) فالى من يفزع خلف هذه الامة وقد درست اعلام هذه الملة ، ودانت الامة ، بالفرقة والاختلف يكفر بعضهم بعضا والله تعالى يقول : ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائهم البينات. فمن الموثوق به على ابلاغ الحجة ، وتويل الحكم الا اهل (اعدال خ ل) الكتاب وانباء ائمة الهدى ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده ، ولم يدع الخلق سدى من غيره حجة هل تعرفونهم أو تجدونهم الامن فروع الشجرة المباركة وبقايا الصفوة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وبرأهم من الافات ، وافترض مودتهم في الكتاب.
وهذا آخر ما اردنا ذكره في هذه المقدمة مما رواه العامة واماما اخرجه