قال الهيثمي حيث رواه عنهما في مجمع الزوائد : فيه علي بن عابس وهو ضعيف.
ويرويه الهيثمي عن البزّار عن عبيدالله بن عمر ويقول في راويه عبد الرحمن بن ملك : هو متروك (١).
وليس لهذا الحديث سند غير هذين السندين.
الدليل الخامس :
« ما ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أنْ يتقدّم عليه غيره ».
ومن حسن الحظ أنّ الحافظ ابن الجوزي أورد هذا الحديث في كتاب الموضوعات وقال : هذا حديث موضوع على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
وإذا كانت فتاوى ابن الجوزي معتبرة عند ابن تيميّة وأمثاله ، فليكنْ قوله وفتواه في هذا المورد أيضاً حجة.
الدليل السادس :
وأمّا صلاة أبي بكر ، وهي مسألة مهمة جدّاً لسببين :
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ / ٥٣.
(٢) كتاب الموضوعات ١ / ٣١٨.