الإشارة إلى الآيات القرآنية في أماكنها في السور الكريمة وأرقامها ليسهل الرجوع إليها عند المقتضى.
أما تسميته «معجم النحو» فذلك لأنني اقتفيت أثر النحاة في تقعيد القواعد النحوية فقط تاركة العمل في المباحث الصّرفيّة لمؤلّف خاص أنوي العمل به فيما بعد بعونه تعالى.
ولما كانت اللغة العربية يكثر التصحيف فيها نظرا لما بين حروفها من المشابهة وبما أن كل إنسان معرّض للغلط والنسيان ، فإنني ألتمس عند أرباب العلم واللغة العذر عما قد يعثرون عليه في هذا الكتاب من الهفوات راجية التكرّم بالتنبيه إلى ما فرط ، وإبداء الرأي في ما يساعد على تحسين العمل راجية ألا يضنّوا عليّ بذلك. والله الموفّق.
المؤلّفة