بما هذا نصه السيد السند المؤيد المسدد العالم العامل الكامل المدقق الفهام بل الحبر الماهر المتتبع المحقق العلام المترقي من حضيض التقليد الى اوج الاجتهاد على وجه الاطلاق الحقيق بان يشد اليه الرحال من اطراف الافاق سليل العلماء الاعلام قدوة الافاضل الفخام مجمع مكارم الاخلاق ومحاسن الخصال والفضائل معدن الزهد والورع والتقوى والفواضل سيدنا الاجل الافخم الاطهر الاغا السيد محمد جعفر.
الى ان قال : فان العبد بعد تشرفي في الحائر الشريف بلقاء جنابه وادراك فيض صحبته وقوفي على جملة من مؤلفاته الشريفة ورسائله المنيفة وجدته مجتهداً جامعاً كاملا في الاحاطة بالقواعد الشرعية وخفايا الاحكام الفرعية فصح لى ان اقول واكتب في حقه اداءاً لبعض ما يستحقه من اظهار مقاماته الرفيعة ان جنابه ايده الله تعالى حقيق بان يتصدي للافناء بين الانام وان يثني له وسادة القضاء والحكم بين الخواص والعوام : وللعوام ان يقلدوه فيما يفتي ويقول فانه منتهى المطلب وغاية المأمول ولعمرى انه احيى ما خفي من مزايا آبائه الكرام وافصح عن نتائج فوائدهم على ما هو المقصود والمرام الخ.
وهكذا بقية مشايخه فقد مدحوه بكل جميل واثنوا عليه بما يستلذ بسماعه النبيل اعلى الله مقامهم جميعاً في اعلى عليين وحشرنا واياهم مع محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين.
هذا وقال : صاحب أحسن الوديعة في ص ١٥٧ من ج ل منه من طبع النجف.