العالم الفقيه الفاضل والعلم الوجيه الكامل : كان رحمهالله اعجوبة عصره وعلامة مصره يرع في الفنون العقلية والنقلية واجتهد في القواعد الاصولية والفروع الفقهية حتى جمع شرائط الامامة وصار قدوة للخاصة والعامة بحيث قد أقر له فقهاء الزمان بالتقدم والفضل على جميع الاقران الى أن قال قده :
وبالجملة فقد كان صدراً رئيساً وسيداً نقريساً وعالماً كبيراً ومجتهداً بصيراً شاع ذكره العالي في الديار واشتهر السامي في الاقطار انتهى.
وقال : سيدنا الامين حشره الله مع أجداده الطاهرين فى الجزء السادس عشر من المجلد السابع عشر من أعيان الشيعة ص ٧٨ طبع دمشق سنة ١٣٥٩ : بعد ذكر اسمه الشريف : كان عالماً فاضلا كاملا رئيساً وفي بعض مؤلفات أهل العصر كان عالماً فاضلا فقيهاً اصولياً الخ فقد أخذ بذكر مشايخه في القرائة والرواية وبيان مؤلفاته ثم قال ومن شعره الموجود في آخر المجالس النظامية قوله :
واني جعفر المعروف ذكراً |
|
سليل الخمس من آل العبا |
علي والدي و به انتسابي |
|
الى جدي الزكي طباطبائي |
وقال أيضاً وله شعر طبع بعضه في آخر المجالس النظامية مع تقريظه له فلاحظ. وقال صاحب نجوم السماء في ج ٢ ص ٢١٥ منه ما هذا نصه :
الميرزا جعفر بن علي نقي حجة الاسلام الطباطبائي الحائري وى از خانواده علم وفضل بوده جليل القدر عظيم المنزلة فاضل وعالم