مرفوع الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت «الطالب». «عسى» : فعل ناقص واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وخبرها ، المصدر المؤوّل من «أن ينجح» في محل نصب. «مريض» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره والجملة المؤلفة من «عسى أن ينجح» هي صلة الموصول.
١٠ ـ قد يكون معنى «عسى» ، فضلا عن الرّجاء ، الإشفاق ، أي : الخوف من وقوع أمر مكروه ، كقوله تعالى : (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ). (١)
١١ ـ إذا اتصلت «عسى» بضمير رفع سواء أكان للمتكلم ، أو للمخاطب جاز في «السّين» أن تكون مفتوحة ، أو مكسورة ، مثل : «عسيت أن تشفى من المرض أو عسيت» ؛ ومثل : «عسيت أن أنجح أو عسيت». وكقول الشاعر :
أكثرت من العذل ملحّا دائما |
|
لا تكثرن إنّي عسيت صائما |
وكقوله تعالى : (قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ)(٢).
١٢ ـ تتعيّن «عسى» للرجاء ، إذا اتصلت بـ «الياء» ، أو «الكاف» ، أو «الهاء» ، وتكون بمعنى «لعلّ» ، وتعمل عملها ، أي : تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول اسما لها ، وترفع الثاني خبرا لها ، مثل : «عساني أعود إلى وطني» «عسى» بمعنى : «لعل» حرف مشبه بالفعل.
و «النون» للوقاية. و «الياء» في محل نصب اسم «عسى». وجملة «أعود» في محل رفع خبر «عسى». ومثل : «عساك تشفى» و «عساه يأتي».
ويقول بعض النحاة إنها تتصل بضمائر الرّفع ، فتكون مكسورة «السين» أو غير مكسورة ، وتتصل «بالياء» و «بالكاف» و «بالهاء» وتبقى على عملها ، أي : تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول اسما لها وتنصب الثاني خبرا لها ، مثل : «عساني أزورك» وتعرب «عسى» من أخوات «كاد» و «النون» للوقاية و «الياء» في محل رفع اسم «عسى» وجملة «أزورك» في محل نصب خبر «عسى».
ملاحظة : وتشترك «عسى» و «أوشك» و «اخلولق» في كل هذه الأحكام السابقة.
العشرة وضبطها
١ ـ تكون مفتوحة «الشين» في المفرد فتقول : «جاء عشرة رجال» وساكنة أو مفتوحة في المركب فتقول : «زارني أحد عشر رجلا» أو عشر.
٢ ـ وتكون شين اللفظ «عشر» بدون التاء ساكنة في المفرد ، فتقول : «زارتني عشر نساء».
ومفتوحة في المركّب ، فتقول : «جاء ثلاثة عشر رجلا».
٣ ـ يقول بعض النحاة إن «شين» العدد «عشرة» تكون مفتوحة إذا دلّت الكلمة على معدود مذكّر ، فتقول : الرجال العشرة ، وإن دلت «العشرة» على معدود مؤنث فشينها ساكنة فتقول : النساء العشر. وبعضهم يكسرها فيقول : «العشر».
عضون
لغة : جمع عضة ، أي : الكذب. أو المتفرق. والأصل عضوة.
واصطلاحا ، من الأسماء الملحقة بجمع المذكّر السالم ، أي : ترفع بالواو وتنصب وتجر
__________________
(١) من الآية ٢١٦ من سورة البقرة.
(٢) من الآية ٢٤٦ من سورة البقرة.