والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة (١).
وان يروى بالليل وعمل جميع الصنائع لأن الله تعالى لا يبارك فيه على ما روى والسير في اول الليل والدفن والصرام والجذاذ (٢) والحصاد ودخول مكة ودخول المسافر الى اهله والوليمة وعقد النكاح في ليلة يكون القمر في برج العقرب ويومها وكذلك السفر.
[ويكره الجماع في عشرة مواضع : في الليلة التي يسافر في صبيحتها وليلة قدومه من السفر واول ليلة من الاشهر إلا شهر رمضان وليلة النصف من كل شهر وآخر ليلة من الشهر لانه لا يؤمن من الجنون وقد روى في كتاب من لا يحضره الفقيه : يا على لا تجامع امراتك في اول الشهر ووسطه وآخره فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها والى ولدها] (٣)
وفي محاق الشهر فقد روى ايضا عن أبي الحسن عليه السلام انه قال : من اتى في محاق الشهر اهله فليسلم لسقوط الولد (٤).
وليلة خسوف القمر ويوم كسوف الشمس وليلته والليلة التي فيها ريح صفراء أو حمراء أو سوداء أو زلزلة حالة الريح والزلزلة وكذلك في اليوم الذي يكون فيه ذلك وفيما بين غروب الشمس الى مغيب الشفق فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : وايم الله لا يجامع أحد في هذه الساعات التي وصفت فرزق من جماعه ولدا وقد سمع
__________________
(١) التهذيب ٤ / ١٩٥.
(٢) الصرام : قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة والجذاذ بفتح الجيم وكسره الصرم ، يقال : جذ النخل : إذا صرمه.
(٣) القطعة الموضوعة بين القوسين كانت مشوشة في نسخ الكتاب جدا ، وانظر الحديث في كتاب من لا يحضر ٣ / ٣٥٩.
(٤) من لا يحضر ٣ / ٢٥٥.