قوله تعالى : (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ).
[٥٩٢٢] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ) يقول : توجعون.
وروى عن عكرمة ، والضحاك ، والسدي ، ومقاتل بن حيان ، وعطاء الخراساني ، وزيد بن أسلم نحو ذلك.
قوله تعالى : (فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ).
[٥٩٢٣] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط عن السدي قوله : (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ) قال : فإن تكونوا توجعون من الجراحات ، فإنهم يوجعون كما تتوجعون.
[٥٩٢٤] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان قوله : (فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ) فإنهم يتوجعون ، يعني : المشركين كما تتوجعون.
قوله تعالى : (وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ).
[٥٩٢٥] حدثنا أبي. ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ) يعني : ترجون من الله الخير. وروى عن الأعشى أنه فسر ترجون من الثواب.
الوجه الثاني :
قرأت على محمد ، ثنا محمد ، أنبأ محمد ، عن بكير ، مقاتل ابن حيان قوله : (وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ) يعني : أصحاب محمد ، الحياة والرزق والشهادة والظفر في الدنيا.
قوله تعالى : (ما لا يَرْجُونَ).
[٥٩٢٦] وبه عن مقاتل بن حيان : قوله : (ما لا يَرْجُونَ) يعني : المشركين
قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً) قد تقدم تفسيره.
قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِ) آية ١٠٥
[٥٩٢٧] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو عمير ، ثنا مهدي بن إبراهيم الرملي عن