ابن طهمان ، عن عياد بن إسحاق ، عن ابن الحويرث وهو ابو الحويرث ، عن ابن عباس (وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) قال : فلم يعلموا بوحي الله إليه.
[١١٨٢] حدثنا علي بن الحسن ، ثنا أبو الجماهر ، ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أي إخوته.
قوله (وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ)
[١١٣٨٤] ذكر ، عن أبى سعيد الأشج قال : سمعت أبا بكر بن عياش يذكر ، عن جراد الضبي قال : انتهيت إلى الحسن وهو يقص وهو يقول : آتوا أباهم كذبة آثمة.
[١١٣٨٥] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر ، عن أسباط ، عن السدى قال : ثم إنهم رجعوا إلى أبيهم فأخذوا جديا من الغنم فذبحوه ، ونضحوا دمه على القميص ، ثم أقبلوا على أبيهم (عِشاءً يَبْكُونَ).
[١١٣٨٦] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق : فلما انطلقت به العير ، وعرف إخوته أن قد ذهب به ، (جاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ).
قوله تعالى : (قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ)
[١١٣٨٧] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، عن أسباط ، عن السدى قال : ثم أقبلوا إلى أبيهم (عِشاءً يَبْكُونَ) ، فلما سمع أصواتهم فزع وقال : يا بني ما لكم؟ هل أصابكم في غنمكم شيء؟ قالوا : لا ، قال : فما فعل يوسف؟ (قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ).
قوله تعالى : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا)
[١١٣٨٨] وبه ، عن السدى قوله : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا) قال : وما أنت بمصدق لنا ، (وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ).
[١١٣٨٩] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا) أي : ما أنت بمصدقنا (وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ) وإن كنا قد صدقنا.