سورة الأنبياء
٢١
قوله تعالى : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ) آية ١
[١٣٥٩٨] عن ابن جريج في قوله : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ) قال : ما يوعدون (١).
قوله تعالى : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ ...) آية ٢
[١٣٥٩٩] عن قتادة في قوله : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ) يقول : ما ينزل عليهم شيء من القرآن. وفي قوله : (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) قال : غافلة. وفي قوله : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) يقول : أسروا الذين ظلموا النجوى (٢).
قوله تعالى : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ...) آية ٣
[١٣٦٠٠] عن السدي في قوله : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) قال : أسروا نجواهم بينهم (هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم (أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ) يقولون : إن متابعة محمد صلى الله عليه وسلم متابعة السحر. وفي قوله : (قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ) قال : الغيب وفي قوله : (بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ) قال : أباطيل أحلام (٣).
قوله تعالى : (بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ ...) آية ٥
[١٣٦٠١] عن قتادة في قوله : (بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ) أي فعل الأحلام إنما هي رؤيا رآها (بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ) كل هذا قد كان منه (فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) كما جاء موسى وعيسى بالبينات والرسل (ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) أي أن الرسل كانوا إذا جاءوا قومهم بالآيات فلم يؤمنوا لم ينظروا (٤).
[١٣٦٠٢] ذكر عن زيد بن الحباب ، ثنا ابن لهيعة ثنا الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح اللخمي ، حدثني من شهد عبادة بن الصامت يقول : كنا في المسجد
__________________
(١) الدر ٥ / ٦١٦.
(٢) الدر ٥ / ٦١٦.
(٣) الدر ٥ / ٦١٦.
(٤) المرجع السابق ٥ / ٦١٧.