الفصل الحادي عشر
في قوله سبحانه وتعالى : (فإما نذهبن بك فإنا منه منتقمون) (١).
وفي قوله تعالى : (وسئل من أرسلنا قبلك من رسلنا) (٢).
وفي قوله : (وتعيها أذن واعية) (٣).
١١٩ ـ من طريق الحافظ أبي نعيم في وقوله تعالى : (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) بالاسناد المقدم : قال أبو نعيم : حدثنا سعيد بن محمد الناقد ومحمد بن أحمد بن علي ، قالا : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال حدثنا يحيى بن حسن بن فرات قال : حدثنا مصبح بن هلقام ، قال : حدثنا أبو مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة [في قوله تعالى :] (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) قال بعلي بن أبي طالب عليهالسلام (٤).
١٢٠ ـ ومن مناقب الفقيه أبي الحسن علي بن المغازلي الواسطي الشافعي بالاسناد المقدم قال ابن المغازلي [عند ذكره] قوله تعالى : (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، قال : حدثنا هلال
__________________
١ ـ سورة الزخرف : ٤٣ / ٤١.
٢ ـ سورة الزخرف : ٤٣ / ٤٥.
٣ ـ سورة الحاقة : ٦٩ / ١٢.
٤ ـ ينظر شواهد التنزيل ٢ / ٥٣.