وعلى ذلك فيروي العلامة (٦٤٨ ـ ٧٢٦) عن شيخنا المترجم بواسطتين : والده والسيد فخار.
٢ ـ قال الشيخ الحر العاملي : الشيخ أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الحلي ، كان عالما ، فاضلا ، محدثا ، محققا ، ثقة ، صدوقا ، ثم ذكر كتبه (١).
٣ ـ وقال المتتبع الخبير عبد الله الافندي التبريزي : الشيخ الاجل شمس الدين أبو الحسين يحيى بن (الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن) البطريق الحلي الاسدي ، المتكلم الفاضل ، العالم ، المحدث الجليل ، المعروف بابن البطريق : صاحب كتاب العمدة وغيره من الكتب العديدة في المناقب ، وقد رأيت في بعض المواضع في مدحه هكذا : الامام الاجل شمس الدين جمال الاسلام ، العالم الفقيه ، نجم الاسلام ، تاج الانام مفتي آل الرسول (٢).
٤ ـ وقال العلامة المجلسي في أول البحار : وكتاب العمدة وكتاب المستدرك كلاهما في اخبار المخالفين في الامامة للشيخ أبي الحسين يحيى (بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد) بن البطريق الاسدي (٣).
ثم قال : وكتاب العمدة ومؤلفه مشهوران مذكوران في أسانيد الاجازات ، وأما المستدرك فعندنا منه نسخة قديمة نظن أنها بخط مؤلفها (٤).
٥ ـ وقال في الروضات بعد نقل ما ذكره الشيخ الحرفي أمله في حقه : وفي بعض كتب الاجازات اكتناء الرجل بأبي زكريا وفي بعضها تلقبه بشمس الدين ، شرف الاسلام.
ثم قال : ويروى في الاغلب عن عماد الدين محمد بن القاسم الطبري ،
__________________
= زهرة ، وولده المعظم شرف الملة والدين أبي عبد الله الحسين ، وأخيه بدر الدين أبي عبد الله محمد ، ووالديه أبي طالب أحمد أمين الدين وأبي محمد عز الدين الحسن ـ رحمهم الله ـ.
(١) أمل الآمل ٢ / ٤٥.
(٢) رياض العلماء ٥ / ٣٥٨.
(٣) و (٤) بحار الانوار ١ / ١٠ و ٢٩.