والكل متفقون على جلالة قدر الرجل في الادب وغيره من الفنون الاسلامية وفي ما ذكرناه ونقلناه من الكلمات حول الآثار العلمية التي خلفها أقوى شاهد عليه وإليك هذه الآثار :
آثاره العلمية
إن حياة شيخنا المترجم له كانت مفعمة بالتأليف والتصنيف والتربية والتدريس فخلف آثارا مشرقة تدل على نبوغ الرجل وتضلعه في فنون الحديث والرجال ، وإليك أسماء ما وقفنا عليه منها في المعاجم وكتب التراجم :
١ ـ اتفاق صحاح الاثر في إمامة الائمة الاثني عشر
واسمه يحكي عن مسماه ، وعنوانه يكشف عن محتواه.
٢ ـ تصفح الصحيحين في تحليل المتعتين
والمراد من المتعتين متعة الحج ومتعة النساء اللتين دلت نصوص الكتاب والسنة على جوازهما في العصر النبوي ، وبعده إلى أن نهي عنهما نهيا سياسيا ، فبقيتا متروكتين بين أبناء السنة دون غيرهم :
٣ ـ الرد على أهل النظر في تصفح أدلة القضاء والقدر
ولعل الكتاب حول إبطال استنتاج نظرية الجبر من القول بالقضاء والقدر.
٤ ـ العمدة من عيون الاخبار في مناقب امام الابرار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي المختار صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى الائمة من ذريته الاطهار
٥ ـ عيون الاخبار
قال في الرياض : نسبه إليه المولى محمد طاهر القمي في مقدمة كتاب الاربعين نقلا عن كتاب الصراط المستقيم.