كما أن عد شيخنا المترجم له من علماء أهل السنة كما صدر عنه سهو آخر حيث قال : وان كتاب العمدة من الكتب المعتبرة المعتمدة لديهم (١).
وكيف خفي على مثله أنه من أعيان الطائفة المحقة ومحدثيهم ومن المتفانين في حب أهل البيت المقتفين آثارهم.
٢ ـ قال السيد الصدر في تأسيس الشيعة : آل البطريق بيت جليل بالحلة من الشيعة الامامية ، بيت علم وفضل وأدب ، اشتهر منهم صاحب الترجمة وابناه : علي ابن يحيى ومحمد بن يحيى (٢).
٣ ـ قال في القاموس : البطريق كالكبريت : القائد من قواد الروم ، تحت يده عشرة آلاف رجل ، ثم الطرخان على خمسة آلاف ، ثم الفومس على مائتين.
٤ ـ قال شيخنا المجيز الطهراني : ولعل المؤلف من ولد البطريق الذي عده ابن النديم مع ابنه بحيح بن بطريق من الربان المترجمين إلى العربية في عهد المنصور العباسي وإليه تعزى ترجمة تيماوس لافلاطون ، فيكون انتماؤه إلى بني أسد بالولاء (٣).
٥ ـ المشهور أن المترجم له توفي عام ٦٠٠ عن عمر يبلغ ٧٧ غير أن إسماعيل پاشا في هدية العارفين ج ٢ ص ٥٢٢ نكر أن المترجم له توفي حدود ٦٠٥ ولم يذكر مصدره.
٦ ـ إن شيخنا الطهراني قد عنون المترجم له في الثقات العيون في سادس القرون وذكر أنه تولد عام ٥٢٣ وتوفي عام ٦٠٠.
__________________
(١) لاحظ إحقاق الحق ٢ / ٤٠٦ و ٥٠٩ و ٣ / ٦.
(٢) تأسيس الشيعة ١٣٠. الثقات العيون ٣٣٧.