نحو : أعْجَبَنَي ضَرْبُ زَيْدٍ عَمْراً ، وبالعكس ، نحو : أعْجَبَني ضَرْبُ عَمْروٍ زَيْدٌ ، وقد يحذف أحدهما والآخر على إعرابه أو مجروراً بالإضافة ، ولا يتقدّم معمُوله عليه ولا يضمر فيه ، وتابعهما في الجرّ يتبع اللفظ والمحلّ ، نحو : عَجِبْتُ مِنْ ضَرْب زَيْد الظَّريفِ ، والظريفُ ، ومن آكِلِ الخبزِ واللَّحْمِ واللَّحْمَ ، وفي الرَّفع والنصب اللفظ.
هداية : اسم الحدث وهو إن كان علماً كَفَجارِ للفجْرة ، أو بميم كالمَحْمدة ، أو على زنة مصادر الثلاثي وهو لغيره ، نحو : أغْتَسِل غُسْلاً ، وأتَوَضَّؤُ وُضُوءً ، فاسم مصدر وإلّا فمصدر كالضرب والإكرام.
الثالثُ اسم الفاعل : وهو يعمل عمل فعله المعلوم بشرط الحال والاستقبال والاعتماد على المخبر عنه ، أو اللام الموصُولة أو الموصُوف ، أو كان حالاً أو بالهمزة أو حرف النفي أو النداء ، نحو : يا طالعاً جبلاً ، وما قائمٌ زيدٌ ، وأضاربٌ زيدٌ أخاه ، وجاءني زيدٌ راكباً فرسَه ، وجاءَ رَجُلٌ ضاربٌ أبُوهُ غُلامَهُ ، والضاربُ أبوه بكراً ، وزيدٌ ضاربٌ غلامه عمراً يوم الجمعة ، وإن كان باللام فيعمل مطلقاً ، والتثنية والجمع كالمفرد. وهكذا صيغ المبالغة في جميع ما ذكر ، نحو : جاءَ رجل ضرّاب غلامه ، ويضاف إلى فاعله ومفعُوله ، وتابعه كتابع المصدر ، نحو : زيد ضاربٌ عمروٍ وَبَكْرٍ وبكراً.
الرابع اسم المفعول :
وهو يعمل عمل
فعله المجهُول بشرائط اسم الفاعل ، نحو : أمَضْروبٌ زيدٌ يومَ الجمعةِ أمام الأمير ضرباً شديداً في داره وَالحَوض مَمْلُوءٌ ماءً ؟ ويضاف إلى فاعله ، نحو : زَيْدٌ مَضْروب أبيه ،