ونحو : ما قائمٌ الزيدان ، وأقائم الزيدان ؟ فقائم في المثالين مبتدأ وعامله التجرّد لإسناده إلى زيد. ونعني بالعوامل اللّفظيّة هنا ما لا يكون زائدة فدخل نحو : هذا بِحَسْبِك وبِحَسْبِك هذا ، والحمدُ لله ، وهذا خلاصة ما أوردناه وهو جزء ممّا يدّخرون ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون و «لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ» (١).
____________________________
(١) الصّافات : ٦١.