يسقطان عند الإضافة نحو : جاءني غُلاما زَيْدٍ ، ومُسْلِمُو مِصْرٍ.
السابع : أن يكون الرفع بتقدير الضمّة والنصب بتقدير الفتحة والجرّ بتقدير الكسرة. ويختصّ بالمقصور ، وهو ما آخره ألف مقصورة ك : عصا ، وبالمضاف إلى ياء المتكلّم غير التثنية والجمع المذكّر السالم ك : غُلامي ، تقول : جاءني الْعَصا وغُلامي ، ورَأَيْتُ الْعَصا وغُلامي ، ومَرَرْتُ بِالعَصا وغُلامي.
الثامن : أن يكون الرفع بتقدير الضمّة والنصب بالفتحة لفظاً والجرّ بتقدير الكسرة ، ويختصّ بالمنقوص وهو ما آخره ياء مكسور ما قبلها كالقاضي ، تقول : جاءني الْقاضي ، ورَأَيْتُ الْقاضِيَ ، ومَرَرْتُ بِالْقاضي.
التاسع : أن يكون الرفع بتقدير الواو والنصب والجرّ بالياء لفظاً. ويختصّ بالجمع المذكّر السالم مضافاً إلى ياء المتكلّم. تقول : جاءني مُسْلِمِيّ ، أصله مُسْلِمُويَ اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاُولى منهما ساكنة فقلبت الواو ياء واُدغمت الياء في الياء ، واُبدلت الضمّة بالكسرة مناسبة للياء فصار : مُسْلِمِيَّ ، ورَأَيْتُ مُسْلِمِيَّ ومَرَرْتُ بِمُسْلِمِيَّ.
الفصل الثالث : الاسم المعرب على نوعين
منصرف ، وهو ما ليس فيه سببان من الأسباب التسعة كَزيْد ، ويسمّى متمكّناً ، وحكمه أن تدخله الحركات الثلاث مع التنوين مثل أن تقول : جاءني زَيْدٌ ، رَأَيْتُ زَيْداً ، ومَرَرْتُ بِزَيْدٍ.
وغير منصرف ، وهو ما فيه سببان من الأسباب التسعة ، أو واحدة منها تقوم مقامها.
والأسباب
التسعة هي : العَدل ، والوصف ، والتّأنيث ، والمعرفة ،