(صلّى الله عليه وآله) : «استنزلوا الرّزق بالصّدقة» (١).
والبُكور مبارك
يزيد في جميع النعم خصوصاً في الرزق ، وحسن الخطّ من مفاتيح الرزق ، وطيب الكلام يزيد في الرزق ، وعن حسين بن علي ( عليهما الصلاة والسلام ) : «ترك الزناءِ وكنس الفناء وغسل الاناء مجلبة للغناء» (٢) ، وأقوى الأسباب الجالبة للرزق الصّلاة بالتعظيم والخشوع ، وقراءة سورة الواقعة خصوصاً باللّيل ووقت العشاء ، وسورة يٰس وتبارك الّذي بيده الملك وقت الصبح ، وحضور المسجد قبل
الأذان ، والمداومة على الطهارة ، وأداء سنّة الفجر والوتر في البيت ، وأن لا يتكلّم بكلام اللّغو ، قيل : «من اشتغل بما لا يعنيه يفوته ما
______________________________________________________
ايستاده شلوار پوشيدن ، و بُخل و تنگ گرفتن زندگى ، و اسراف ، و حالت كسالت و سستى در كارها ، همه و همه از مكروهات و از اسباب محروميّت روزى است ، و اينها از طريق آثار معلوم شده است.
ونيز از اسباب جلب روزى :
پيامبر اكرم فرموده است كه : روزى را به وسيله صدقه دادن بجوييد ، و سحر خيزى براى جلب روزى نيز مبارك است ، و خوشنويسى و خوش كلامى نيز از كليدهاى گشايش روزى است ، و از حضرت سيّد الشّهداء عليه السّلام نقل شده كه : ترك زنا و جاروب كردن وتميز نمودن آستانه منزل و شستن ظرفها ، ثروت و بى نيازى را جالب اند ، و از قويترين اسباب جلب روزى ، خواندن سوره واقعه به ويژه در شب و هنگام عشاء و سوره يٰس و مُلْك هنگام صبح ، وپيش
____________________________
(١) بحار الأنوار : ج٧٣ ص٣١٨ س١٠.
(٢) بحار الأنوار : ج٧٣ ص٣١٨ س٢٣.