أمّا «نعم» : فلتقرير كلام سابق مثبتاً كان أو منفيّاً.
و «بلى» : تختصّ بإيجاب نفي بعد الاستفهام كقوله تعالى : «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ» (١) ، وخبراً كما يقال : لَمْ يَقُمْ زَيْدٌ ، قلت : بَلىٰ ، أي قد قام.
و «إيْ» : للإثبات بعد الاستفهام ويلزمها «هل» كما اذا قيل لك : هَلْ كانَ كَذا ؟ قلت : إيْ وَاللهِ.
و «أجَلْ ، وجيْر وإنَّ» : لتصديق الخبر فإذا قيل : جاءَ زَيْدٌ ، قلت : أجَلْ وجَيْر وإنَّ ، أي اُصدِّقُكَ في هذا الخبر.
فصل : حروف الزيادة
سبعة : «إنْ ، وأنْ ، وما ، ولا ، ومِنْ ، والباء ، واللام».
«فإنْ» : تزاد مع ما النافية نحو : ما إنْ زيدٌ قائِمٌ ، ومع ما المصدريّة نحو : انتظِرْ ما إنْ يَجْلِس الْأميرُ ، ومع لَمّا نحو : لَمّا إنْ جَلَسْتَ جَلَسْتُ.
و «أنْ» : تزاد مع لمّا نحو قوله تعالى : «فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ» (٢) ، وبين واو القسم ولو نحو : وَاللهِ أنْ لَوْ قُمْتَ قُمْتُ.
و «ما» : تزاد مع إذْ ، ومَتىٰ ، وأنّى ، وأيْنَ ، وإنْ الشرطيّة كما تقول : إذْ ما صُمْتَ صُمْتُ ، وكذلك البواقي ، وبعد بعض حروف الجرّ نحو قوله تعالى : «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ» (٣).
و «لا» : قليل وتزاد مع الواو بعد النفي نحو : ما جاءَ زَيْدٌ ولا عَمْروٌ ، وبعد أنْ المصدريّة نحو قوله تعالى : «مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ» (٤).
____________________________
(١) الأعراف : ١٧٢. |
(٣) آل عمران : ١٥٩. |
(٢) يوسف : ٩٦. |
(٤) الأعراف : ١٢. |