اللقب فسد فأصبح وقد انفجر بأعظم ما كان ، فأمر به أيضا فسد ثم انفجر بأعظم ما كان ، فلما رأى ذلك دعا ابن أخيه فقال : إذ أنا جلست العشية فيء نادي قومي فائتني فقل علام تحبس على مالي؟ فإني سأقول : ليس لك عندي مال ولا ترك أبوك شيئا وإنك لكاذب ، فإذا أنا كذبتك فكذبني واردد عليّ مثل ما قلت لك فإذا فعلت ذلك فإنى سأشتمك ، فاشتمني ، فإذا أنت شتمتني لطمتك ، فإذا أنا لطمتك فقم فالطمني قال : ما كنت لأستقبلك بذلك يا عم! قال : بلى فافعل فإني أريد بها صلاحك. وصلاح أهل بيتك فقال الفتى : نعم ، حيث عرف هو عمه ، فجاء فقال : ما أمر به حتى لطمه ، فتناوله الفتى فلطمه فقال الشيخ : يا معشر بني فلان ألطم فيكم؟ لأسكنت في بلد لطمني فيه فلان أبدا ، لم يبتاع مني فلما عرف القوم منه الجد أعطوه فنظر إلى أفضلهم عطية ، فأوجب له البيع ، فدعا بالمال فنقده وتحمل هو وبنوه من ليلته ، فتفرقوا (١).
قوله : (سَيْلَ الْعَرِمِ)
[١٧٨٨٩] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (سَيْلَ الْعَرِمِ) قال : الشديد (٢).
[١٧٨٩٠] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (سَيْلَ الْعَرِمِ) قال : العرم بالحبشة. وهي المنسأة التي يجتمع فيه الماء ثم ينشف (٣).
[١٧٨٩١] عن عطاء رضي الله عنه قال : (الْعَرِمِ) اسم الوادي.
قوله تعالى : (أُكُلٍ خَمْطٍ)
[١٧٨٩٢] عن ابن عباس أرسله الله عليهم. وفي قوله : (أُكُلٍ خَمْطٍ) قال : «الخمط» الأراك (٤).
[١٧٨٩٣] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (أُكُلٍ خَمْطٍ) قال : الأراك. (وَأَثْلٍ) قال : الطرفاء (٥).
__________________
(١) الدر ٦ / ٦٨٨ ـ ٦٨٩.
(٢) الدر ٦ / ٦٩٠
(٣) ـ (٥) الدر ٦ / ٦٩٠ ـ ٦٩١.