الشاهد
٤١٤ ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة |
|
كفانى ـ ولم أطلب ـ قليل من المال |
ولكنما أسعى لمجد مؤثل |
|
وقد يدرك المجد المؤثل أمثالى |
٤٢٠ لقد أقوم مقاما لو يقوم به |
|
أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل |
٤٢٢ وربما فات قوما جل أمرهم |
|
من التأنى ، وكان الحزم لو عجلوا |
٤٢٣ نجاوزت أحراسا إليها ومعشرا |
|
على حراصا لو يسرون مقتلى |
٤٢٧ لا يأمن الدهر ذو بغى ولو ملكا |
|
جنوده ضاق عنها السهل والجبل |
٤٣٦ لو يشأ طار به ذو ميعة |
|
لا حق الآطال نهد ذو خصل |
٤٣٨ ولو نعطى الخيار لما افترقنا |
|
ولكن لا خيار مع الليالى |
٤٤٠ لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة |
|
تدع الحوائم لا يجدن غليلا |
٤٤٢ يذيب الرعب منه كل عضب |
|
فلولا الغمد يمسكه لسالا |
٤٤٦ ألا زعمت أسماء أن لا أحبها |
|
فقلت : بلى ، لو لا ينازعى شغلى |
٤٥٣ فأضحت مغانيها قفارا رسومها |
|
كان لم ـ سوى أهل من الوحش ـ تؤهل |
٤٦٣ لن تزالوا كذلكم ثم لازلت |
|
لكم خالدا خلود الجبال |
٤٧٤ فقولا لها قولا رقيقا لعلها |
|
سترحمنى من زفرة وعويل |
٤٧٧ فليت دفعت الهم عنى ساعة |
|
فبتنا على ما خيلت ناعمى بال |
٤٨١ فلست بآتيه ولا أستطيعه |
|
ولاك اسقنى إن كان ماؤك ذا فضل |
٤٨٤ ولكن من لا يلق أمرا ينوبه |
|
بعدته ينزل به وهو أعزل |
٤٨٩ هى الشفاء لدائى لو ظفرت بها |
|
وليس منها شفاء الداء مبذول |
٤٩٢ ربما تكره النفوس من الأمر |
|
له فرجة كحل العقال |
٤٩٣ فتلك ولاة السوء قد طال مكثهم |
|
فختام حتام العناء المطول؟ |
٤٩٦ إنا قتلنا بفتلانا سراتكم |
|
أهل اللواء ؛ ففيما يكثر القيل؟ |
٤٩٧ ألا تسألان المرء ما ذا يحاول |
|
أنحب فيقضى أم صلال وباطل؟ |
٥١٠ أنا الذائد الحامى الذمار ، وإنما |
|
يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلى |
٥١٤ ألا أصبحت أسماء جاذمة الحبل |
|
وضنت علينا ، والضنين من البخل |
٥١٦ بينما نحن بالأراك معا |
|
إذ أتى راكب على جمله |
٥٢١ إما ترينا حفاة لا نعال لنا |
|
إنا كذلك ما نحفى وننتعل |