الشاهد
٥٣٠ أخذوا المخاض من الفصيل غلبة |
|
ظلما ، ويكتب للأمير أفيلا |
٥٤٠ فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها |
|
لما نسجتها من جنوب وشمأل |
٥٦١ ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة |
|
فقالت : لك الويلات ، إنك مرجلى |
٥٦٤ وليس الموافينى ليرفد خائبا |
|
فإن له أضعاف ما كان أملا |
٥٧٠ وإن شفائى عبرة مهراقة |
|
فهل عند رسم دارس من معول؟ |
٥٧٣ فاذهب فأى فتى فى الناس أحرزه |
|
من حتفه ظلم دعج ولا حيل |
٥٧٤ بكيت ، وما بكا رجل حزين |
|
على ربعين مسلوب وسال؟ |
٥٨٠ وقالوا : نأت فاختر لها الصبر والبكى ، |
|
فقلت : البكى أشفى إذن لغليلى |
٥٨٤ وليل كموج البحر أرخى سدوله |
|
على بأنواع الهموم ليبتلى |
٥٩٠ أكلت بنيك أكل الضب حتى |
|
وجدت مرارة الكلأ الوبيل |
٦٠٩ ألا يا اسقيانى بعد غارة سنجال |
|
وقبل منايا عاديات وأوجال |
٦١٥ زعم العواذل أننى فى غمرة ، |
|
صدقوا ، ولكن غمرتى لا تنجلى |
٦١٨ وقد أدركتنى والحوادث جمة |
|
أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل |
٦١٩ وبدلت والدهر ذو تبدل |
|
هيفا دبورا بالصبا والشمأل |
٦٣٠ ذاك الذى وأبيك يعرف مالكا |
|
والحق يدمغ ترهات الباطل |
٦٣١ كأن ـ وقد أتى حول كميل ـ |
|
أثافيها حمامات مئول |
٦٣٥ أرانى ولا كفران لله أية |
|
لنفسى قد طالبت غير منيل |
٦٣٦ لعمرى والخطوب مغيرات |
|
وفى طول المعاشرة التقالى |
لقد باليت مظعن أم أوفى |
|
ولكن أم أوفى لا تبالى |
٦٤٧ ولو أن ما عالجت لين فؤادها |
|
فقسا استلين به للان الجندل |
٦٥١ شجت بذى شبم من ماء محنية |
|
صاف بأبطح أضحى وهو مشمول |
٦٥٦ فإن تزعمينى كنت أجهل فيكم |
|
فإنى شريت الحلم بعدك بالجهل |
٦٦٢ ألكنى إلى قومى السّلام رسالة |
|
بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا |
٦٧٦ وقائلة تخشى على : أظنه |
|
سيودى به ترحاله وجعائله |
٦٨٣ وما سعاد غداة البين إذ رحلوا |
|
إلا أغن غضيض الطرف مكحول |