الشاهد
٢٦٨ وأنت التى حببت شغبا إلى بدا |
|
إلى ، وأوطانى بلاد سواهما |
حللت بهذا حلة ، ثم حلة |
|
بهذا ، فطاب الواديان كلاهما |
٢٧٦ الشعر صعب وطويل سلمه |
|
إذا ارتقى فيه الذى لا يعلمه |
زلت به إلى الحضيض قدمه |
|
بريد أن يعربه فيعجمه |
٢٧٨ بطل كأن ثيابه فى سرحة |
|
يحذى نعال السبت ليس بتوأم |
٢٨٦ لو لا الحياء وأن رأسى قد عسا |
|
فيه المشيب لزرت أم القاسم |
٢٩٣ وأعلم أننى وأبا حميد |
|
كما النشوان والرجل الحليم |
٢٩٦ بيض ثلاث كنعاج جم |
|
يضحكن عن كالبرد المنهم |
٣٠١ كى تجنحون إلى سلم وما ثئرت |
|
قتلاكم ، ولظى الهيجاء تضطرم؟ |
٣٠٩ وكائن لنا فضلا عليكم ومنة |
|
قديما ، ولا تدرون ما من منعم |
٣١٢ فأصبح بطن مكة مقشعرا |
|
كأن الأرض ليس بها هشام |
٣٢٦ جادت عليه كل عين ثرة |
|
فتركن كل حديقة كالدرهم |
٣٤٨ ضممت إليه بالسنان قميصه |
|
فخر صريعا لليدين وللفم |
٣٥١ كضرائر الحسناء قلن لوجهها |
|
حسدا وبغضا : إنه لدميم |
٣٦٨ إذا قالت حذام فصدقوها |
|
فإن القول ما قالت حذام |
٣٧٨ ألا ياسنا برق على قلل الحمى |
|
لهنك من برق على كريم |
٤٠٣ إن تغفر اللهم تغفر جما |
|
وأى عبد لك لا ألما |
٤٠٨ فلا تشلل يد فتكت بعمرو |
|
فإنك لن تذل ولن تضاما |
٤٠٩ إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد |
|
لها أبدا ما دام فيها الجراضم |
٤١٧ لا يلفك الراجيك إلا مظهرا |
|
خلق الكرام ، ولو تكون عديما |
٤٢٦ لو غيركم علق الزبير بحبله |
|
أدى الجوار إلى بنى العوام |
٤٣٣ ما أطيب العيش لو أن الفتى حجر |
|
تنبو الحوادث عنه وهو ملموم |
٤٣٤ ولو أنها عصفورة لحسبتها |
|
مسومة تدعو عبيدا وأزنما |
٤٥٨ احفظ وديعتك التى استودعتها |
|
يوم الأعازب إن وصلت وإن لم |
٤٥٩ أقول لعبد الله لما سقاؤنا |
|
ونحن بوادى عبد شمس وهاشم |
٤٧١ فكيف إذا مررت بدار قوم |
|
وجيران لنا كانوا كرام؟ |